أكّد أهالي بلدتي المصلّى وإسكان جدحفص جهوزيّتهم للمشاركة في الوجهة الجماهيريّة القادمة نحو ميدان الشهداء في 14 أغسطس الجاري.
جاء ذلك في البيان الذي أصدرته اللجنة الشبابيّة يوم الجمعة 31 يوليو/ تموز الماضي، والتي أشادت بمواقف أهالي البلدتين وصمودهم.
وقد استذكر شباب اللجنة، وهم يخاطبون الأهالي، مآثر الشهيد القائد عبد الرضا بوحميد، والشهداء قاسم محسن وفاضل المتروك، وأحمد فرحان والحاج عيسى عبد الحسن، وبقيّة الكوكبة الطاهرة من شهداء ثورة 14 فبراير.
وأضافوا في البیان «إنّ الطوفان قد بدأ منذ الرابع عشر من فبراير، و لن يهدأ حتى يجرف العدوّ»، داعين الشعب إلى مواصلة الصمود، والممانعة، والمقاومة، لشعورهم باقتراب النصر..
وأوضحوا في ختام البيان أنّه جاء لـ «شحذ الهمم، ورفع أقصى درجات التعبئة والجهوزيّة للملحمة التاريخيّة الكبرى المرتقبة في الـ 14 من أغسطس الذي يصادف ذكرى عيد الاستقلال الحقيقيّ لأرض البحرين – العيد الذي طالما حاول العدوّ تزييفه وحرف تاريخه – مؤكّدين أنّه في هذا اليوم «سيتجلّل أبناء الشعب بالأكفان صغارهم وكبارهم، زحفًا نحو تلك البقعة الطاهرة التي ارتوت من عبق دماء العزّة والإباء، تلك البقعة التي انطلقت منها ثورة الرابع عشر من فبراير المجيدة وإليها ستنتهي بإذن الله».