شعورًا بالمسؤوليّة والواجب تجاه سلامة أبناء البحرين المؤمنين الشرفاء، وللعمل على درء الخطر الداعشيّ عن البلد، واصل المتطوّعون في لجان الحماية عملهم بكلّ اتقان وإخلاص في مراسم عزاء أمير المؤمنين «عليه السلام».
فقد نجحت لجان الحماية في تأمين الأمن للمساجد والمآتم والتجمّعات الدينيّة والمشاركين في هذه المراسم، بعد أن كانت الجماهير على يقين أنّ النظام الخليفيّ غير مؤهّل للقيام بهذه المسؤوليّة الخطيرة.
فمن المعروف أنّ العدوّ الخليفيّ الذي يعتبر من حماة الفكر التكفيريّ الوهابيّ الداعشيّ قام حتى الآن بهدم 38 مسجدًا في البحرين وتخريبها، ويستمرّ في محاربة الشعائر الدينيّة.