قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ النظام الخليفيّ يسعى عبر دعاياته الماكرة لتوظيف الخطر الداعشيّ بما يخدم مصالحه وأهدافه الشريرة.
وأكّد الائتلاف في بيانه الصادر يوم أمس الخميس «2 يوليو/تمّوز 2015» على أهميّة استقلاليّة عمل المتطوّعين المضحّين بأرواحهم في سبيل حماية التجمّعات الدينيّة ومواكب العزاء والمساجد والمآتم، مجدداً التأكيد على عدم الثقة بالنظام الخليفيّ الفاقد للشرعيّة ولا بأيّ جهاز مرتبط به ومتفرّع عنه.
وأضاف البيان: النظام الخليفي في خانة المتواطئ مع الدواعش التكفيريّين بل هو الحاضنة الفكريّة والماليّة للفكر الداعشيّ التكفيريّ الإجراميّ في البحرين، وليس ببعيد أن يكون هو من سهّل مرور الانتحاريّ الذي فجّر نفسه في مسجد الإمام الصادق «ع» بالكويت عبر مطار البحرين الدوليّ.
وأدان الائتلاف تسخير النظام الخليفي لأجهزته الإعلاميّة من أجلِ الازدراء بطائفة أساسيّة في هذا البلد والمنطقة وتكفيرهم والنيل من معتقداتهم، خصوصًا على مدى السنوات الأربع الماضية، مضيفاً: من هنا تكمن أهميّة إبعاد عمل المتطوّعين في لجان الحماية عن أجواء المناكفات والتوظيف السياسيّ.