حماية للمساجد والمآتم والتجمّعات الدينيّة، وحفاظًا على أرواح المؤمنين المصلّين والمتعبّدين والمشاركين في الصلوات والشعائر الدينيّة، باشر المتطوّعون في لجان الحماية عملهم التضحوي.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا إلى تقدم جمع من المتطوعين لحماية المساجد و المآتم، عقب تهديد العصابات التكفيريّة الداعشيّة للمؤمنين بتفجير المساجد ومقارّ التجمّعات الدينيّة.
كما أكّد الائتلاف قبل أيّام في بيان له أنّ الكيان الخليفيّ الذي قام بتخريب العشرات من المساجد، واعتقل الكثير من روّادها ومن المؤمنين، ويعمل على إثارة النعرات الطائفيّة، والذي يفسح المجال أمام أبواق الفتنة من التكفيريّين الوهابيّين للتآمر والتخطيط ضدّ المؤمنين والتحريض عليهم، غير مؤهّل لحماية المساجد والمآتم من شرور هؤلاء المجرمين القتلة.