الحكم الصادر على الأستاذ فاضل عبّاس يُؤكد صلافة الكيان الخليفيّ وعنجهیته.
هذا ما ذكره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البيان الصحفيّ الذي أصدره يوم أمس الأحد 28 يونيو/ حزيران 2015، مضيفًا أنّ «الكيان الخليفيّ يواصل تسخير قضائه الفاسد كأداة مقنّعة للقمع والتنكيل والانتقام من المعارضين السياسيّين، وذلك بعد أن عجز عن إسكاتهم بشتّى الطرق القمعيّة الأخرى التي تفنّن في استخدامها طوال السنوات الأربع الماضية ضمن محاولاته البائسة لإخماد الأصوات الحرّة والشريفة».
واعتبر الائتلاف الحكم السياسيّ الصادر ضدّ الأستاذ المناضل فاضل عبّاس يوم الأحد 28 يونيو/ حزيران 2015 بالسجن خمسة أعوام، وذلك على خلفيّة موقف جمعيّة التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ الوحدويّ الرافض للعدوان الغاشم الذي شنّه التحالف ضدّ اليمن، جائرًا، سيّما أنّ هذا موقف الغالبيّة العظمى من أبناء الشعب البحرانيّ، مدينًا هذا الحكم المبنيّ على تهمة واهية وزائفة تكشف صلافة العدوّ الخليفيّ، مؤكّدًا أنّ المحاكمات التي تتوالى ضدّ النشطاء والمعارضين لا قيمة لها على الإطلاق، سيّما أنّ القضاء الخليفيّ يفتقر في إجراءاته وتدابيره لأبسط المعايير الدوليّة لضمان المحاكمة العادلة.