أكّدت القوى الثوريّة المعارضة البحرينيّة عدم تنازلها عن ملاحقة الجلّادين الخليفيّين.
جاء هذا في البيان الذي أصدره «ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل اﻹسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة حقّ، تيّار الوفاء الإسلاميّ» يوم أمس الأربعاء 24 يونيو / حزيران 2015 بمناسبة اليوم العالميّ لمناهضة التعذيب.
وشدّدت القوى الثوريّة على ضرورة عدم نسيان آلاف المعتقلين القابعين وراء القضبان، والشهداء الذين سقطوا مضرّجين بدمائهم في أقبية السجون ظلمًا وعدوانًا على أيدي الجلّاد الخليفيّ ومرتزقته، وعلى عدم التنازل عن ملاحقة هؤلاء الجلّادين ومحاسبتهم، وعلى رأسهم أفراد عائلة آل خليفة الذين تورّطوا في التعذيب مباشرة أو غير مباشرة، كحمد وابناه خالد وناصر.
كما أكّدت تضامنها مع الأسرى الأحرار ومكافحة عمليّات التعذيب الممنهج في السجون الخليفيّة التي يديرها الخليفيّون عبر جهاز الإرهاب وكشف هويّات الجلّادين.
ونوّهت بأهميّة الاحتفاء بالشهداء كافة والتذكير بظلامتهم في اليوم العالميّ للتضامن مع ضحايا التعذيب، والدعم الدائم للشخصيّات والجهات الحقوقيّة الشعبيّة الفاعلة ومباركة جهودها في الدفاع عن الضحايا في المحافل الحقوقيّة المحليّة والدوليّة.
وأضافت أنّه لا بدّ من «الضغط على مؤسّسات حقوق الإنسان الدوليّة للقيام بواجبها تجاه الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الخليفيّ، وخصوصًا مجلس حقوق الإنسان الذي يقف موقف المتفرّج على ما يرتكبه الخليفيّون من جرائم في البحرين والتي تنتهك كلّ المعاهدات والقوانين الدوليّة».
وفي الختام جدّدت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين تأكيدها على مواصلة التظاهرات الثوريّة في عموم مناطق، معوّلة على نفس الشعب الطويل حتى تحرير البحرين من براثن الاحتلالين السعوديّ والخليفيّ.