مرّ يوم أمس السبت 20 يونيو/ حزيران 2015 على البحرين بتصعيد مشهود للحراك الثوريّ في معظم مدنه وبلداته.
فقد انطلقت الجماهير في تظاهرات ومسيرات غاضبة في كلّ من: المصلّى، إسكان جدحفص، أرض الصمود السنابس، إسكان عالي، الدراز، وبلدة أسود الثورة البلاد القديم، تضامنًا مع الأحبّة الأسرى تيجان الوطن.
وتخليدًا لذكرى الشهيد الحاج حسن الستري شارك أهالي بلدة راية العزّ النويدرات في تظاهرة تأبينيّة، مؤكّدين على حقّهم بالتمسّك بالقصاص من القتلة.
وفي سياق تصعيد الحراك الثوريّ وخلال عمليّات ثوريّة قطع فرسان الميادين الشارعين العامين، في بلدتي سلماباد ومدينة الزهراء «ع» دوّار 2.
واستمرارًا في تصعيد الحراك الثوريّ شهد شارع البديع – المسارين – في بلدة المرخ، والحيّ الفندقيّ في بلدة الجفير وساحات الإباء في جزيرة سترة وبلدة كرزكان نزولًا ثوريًّا لأبطال الميادين.
كما عبّر ثوّار البحرين من خلال نزولهم الثوريّ وسط بلدة كرباباد عن تضامنهم مع الرمز الوطنيّ الدكتور عبد الجليل السنكيس.
وبشجاعة فائقة تصدّى أسياد الميادين في بلدتي الدراز و الدير لعصابات المرتزقة بنيران الدفاع المقدّس، في الوقت الذي رفع الثوّار أعمدة الغضب بالقرب من تقاطع السيف في بلدة الديه.