حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير النظام السعوديّ مسؤوليّة التفجيرات الداعشيّة التي استهدفت المساجد في صنعاء.
واستنكر الائتلاف في البيان الذي أصدره يوم الخميس الماضي 18 يونيو/ حزيران 2015، ما قامت به العصابات الداعشيّة التكفيريّة على أعتاب شهر رمضان المبارك حيث سفكت دماء المؤمنين دون اكتراثٍ للقيم الدينيّة والإنسانيّة والأعراف الاجتماعيّة، ودون أدنى اعتبار لِحُرمة بيوت الله ولشهره الكريم، وذلك بالتوازي مع العدوان السعوديّ – الأمريكيّ الغاشم المتواصل على أرض اليمن.
واعتبر ما حدث الأربعاء 17 يونيو/ حزيران 2015، من تفجيرات إرهابيّة آثمة استهدفت بيوت الله وأدّت لاستشهاد وإصابة عدد كبير من المؤمنين المصلّين في صنعاء على يد الإرهابيّين الوهابيّين الدواعش، شاهدًا آخر على دمويّة هذه العصابات الوهابيّة التي يمدّها النظام السعوديّ بالمال والسلاح، ويدعمها فكريًّا وإعلاميًّا، ووحشيّتها.
وضمن إدانته الشديدة لهذه الجرائم البشعة أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر أنّ التخلّص من هذه العصابات الإرهابيّة لا يتحقّق مع بقاء السعوديّ الوهابيّ حاكمًا في الجزيرة العربيّة، فهو بؤرة الفساد والإرهاب والحاضن الأساسيّ للفكر التكفيريّ الداعشيّ، مبيّنًا ضرورة القضاء على الإرهاب والفكر التكفيريّ الداعشيّ عبر إنهاء حكم قبيلة آل سعود، حتى تنعم شعوب المنطقة بالأمن والحُريّة والكرامة، ويسود التسامح والتعايش المشترك بين أفراد المجتمع البشريّ.