بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهرُ الإباء والفتوحات العظيمة، وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس الاربعاء 17 يونيو/ حزيران 2015 كلمة إلى أبناء الشعب البحرينيّ الأبيّ، هنّأهم فيها بهذا الشهر الفضيل.
وأضاف البیان أنّ هذا الشهر الفضيل المبارك، مدرسة لتربية النفس وتزكيتها والسموّ بها عبر القيام بما يمليه عليها الله سبحانه وتعالى من النهوض من الواقع المأساويّ المزري إلى حيثُ العزّة والكرامة، وهو ما يستلزم بذل أقصى الجهد في شتى الميادين لمجابهة العتاة الظلمة المتحكمين بمصير الأمّة.
ووصف ائتلاف شباب ثورئ 14 فبرایر شهر رمضان المبارك بموسم الانعتاق من ربقة دمى الاستكبار، حيث إنّ صيامه تعزيزٌ للإرادة وتحكيمٌ للعزم في التحلّي بالصبر والثبات والمقاومة في مواجهة الصِعاب والشدائد التي قد تواجه الشعب في مسيرته الجهاديّة.
وشدّد على أنّ هذا الشهر هو شهرُ الإباء الثوريّ، ولا مجال للخمول والانزواء والفرار من المسؤوليّة، قائلًا: «ففي هذه الأيام تتبلورُ شخصيّة الإنسان المؤمن، وتتجلى قدرته في تحمّل الظروف الصعبة والشاقة وهو ينفّذ ما أراد الله منه بكلّ إخلاص وطيب نفس، وبمثل هذه الأجواء الإيمانيّة يصغرُ أمام المؤمن كلّ الطواغيت والعتاة، وتذلُّ عنده جميع العقبات والصعاب، فلا يبالي وهو ينهض بمسؤولياته بما يترتب عليها من عراقيل وعقبات، في الوقت الذي هو على إيمان ويقين كاملين بالوعد الإلهيّ بالنصر والغلبة».
وجدّد ائتلاف شباب 14 فبراير، في ختام بيانه، دعوتهُ لجعل هذا الشهر الفضيل شهرًا للوحدة والتلاحم الشعبيّ، والعمل الثوريّ الجادّ لإنقاذ البحرين من دنس الاحتلالين السعوديّ والخليفيّ.