أكّدت الهيئة النسوية على ضرورة اقتداء حرائر البحرين بالسيّدة زينب «عليها السلام» في تحمّل المسؤوليّة والواجب.
جاء ذلك في كلمة الهيئة النسوية في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التي ألقيت في المسيرة النسويّة في بلدة بوري التي انطلقت يوم أمس الأربعاء 10 يونيو / حزيران 2015، منوّهًة بدور السيّدة زينب «عليها السلام» الرياديّ والأساسيّ في حفظ ملحمة عاشوراء الحسين «ع» عالميًّا؛ حيث كانت السند الرصين له في الاستبسال والتفاني في سبيل الله، واللسان المعبّر عن أهداف نهضته المباركة، والمبلّغ الصادق لرسالته التحرّريّة، وكانت الوارثة الأمينة له في إيصال كلمته إلى العالم أجمع، والصادحة بالحقّ والمدافعة عنه أينما حلّت، حتى في وجه أعتى أعدائه الظالمين.
وأضافت أنّها «عليها السلام» ضربت بمقاومتها، وصبرها، وشجاعتها، وإبائها، وتحدّيها جبروت طغاة عصرها، أروع الأمثلة والدروس في التمسّك بمسؤوليّاتها تجاه الأهداف النبيلة التي نزفت في سبيلها أزكى وأشرف الدماء.
كما شدّدت الهيئة النسوية على حرائر الثورة بأن يقتدين بسيرة السيّدة زينب «عليها السلام» في تحمّل المسؤوليّة والواجب وأدائهما بموفقيّة ونجاح، سيّما في مقارعة الحاكم الظالم.
وفي ختام الکلمة أكّدت الهيئة مجدّدًا وقوفها التضامنيّ مع الأسيرات الزينبيات الصامدات في سجون العدو الخليفيّ، مشيدًة بصبر وثبات ذويهنّ وعوائلهنّ المناضلة والمجاهدة.