أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ استدعاء الكيان الخليفيّ لسماحة السيّد موسى الوداعيّ تكريسٌ لسياسة الاضطهاد الدينيّ واعتداءٌ آثم على مقام العلماء.
وأوضح الائتلاف في بيانه الذي أصدره يوم أمس الإثنين 8 يونيو/ حزيران 2015 بهذا الشأن أنّ هذا الاستدعاء يأتي مواصلة من هذا الكيان الديكتاتوريّ لسياسة كمّ الأفواه تجاه الأصوات الحرّة الأبيّة، حيث قام يوم الأحد الماضي 7 يونيو/ حزيران 2015 باستدعاء إمام وخطيب جامع رأس رمان سماحة السيّد موسى الوداعيّ، استكمالًا منه لاستهداف السادة العلماء، وتكريسًا للاضطهاد الدينيّ الذي ترفضهُ الشريعة الإسلاميّة السمحاء، ويخالف كلّ القوانين والأعراف الدوليّة، وفي طليعتها الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.
واعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذا الاستدعاء تعديًا آثمًا على مقام السادة العلماء وحرمة الكلمة الحقّة والصادقة، مؤكّدًا أنّ الشعب البحرانيّ الأبيّ لن يقبل بتدخّلات الكيان الخليفيّ الديكتاتوريّ في شؤونه الدينيّة، ولن يرضخ للابتزاز والتهديد، مشدّدًا في على حقّ المواطنين- دون استثناء – باتّخاذ الإجراءات اللازمة لحماية تجمّعاتهم الدينيّة ومساجدهم من الخطر الداعشيّ التكفيريّ، مضيفًا: «إنّ أيّ تعرّض للمتطوّعين في لجان الحماية من قبل الكيان الخليفيّ هو دعمٌ صريحٌ وفاضح للدواعش، وتسهيلٌ لمهمّاتهم الإرهابيّة، كما يُثبت مدى تغلغل الفكر الداعشيّ في مفاصل الأجهزة العسكريّة التابعة للعدوّ الخليفيّ».