حذّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من خطر «داعش» الذي بات يتهدّد كلّ الطوائف والملل، سيّما مع قيام الكيان الخليفيّ بتسهيل عمله في البحرين.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الائتلاف يوم أمس الأحد 31 مايو/ أيّار 2015، في إشارة منه إلى تسارع وتيرة الأحداث في البحرين والمنطقة، وتنامي الخطر التكفيريّ الداعشيّ في المنطقة الشرقيّة والبحرين، مؤكّدًا أنّ عقيدة داعش والجماعات التكفيريّة لا تمتّ للإسلام بصلة، فجرائمهم النكراء تستقبحها الفطرة الإنسانيّة، وهي مخالفة لكلّ التعاليم الإسلاميّة السمحاء التي جاء بها النبيّ محمّد بن عبدالله «صلّى الله عليه وآله وسلّم».
وأوضح الائتلاف أنّ الخطر الداعشيّ بات يتهدّد كلّ الطوائف والملل في البحرين، وهذا يتطلّب الحذر واليقظة الدائمة من الجميع دون استثناء، سيّما مع إعطائه مساحة واسعة من قبل الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة، الذي أتاح للجماعات التكفيريّة ترويج أفكارها المقيتة بهدف خلق الفتن بين مكوّنات الشعب خدمًة لمصالحه السياسيّة، قائلًا: «وهنا لا نستبعد أن يُسهّل العدوّ الخليفيّ ارتكاب أيّ جريمة جديدة في البحرين، ضمن محاولاته الخبيثة لإذكاء الفتنة بين أبناء شعبنا من الشيعة والسنّة».
كما أشاد بالتفاعل الشعبيّ الواسع حول مشروع تشكيل اللجان الشعبيّة التي من شأنها أن تحافظ على أرواح المواطنين، وتقطع الطريق أمام جرائم الدواعش المدعومين من قبل الكيان الخليفيّ، مشدّدًا على أهميّة نظم الأمور من أجلِ الوصول إلى النتائج المنشودة.