تضامنًا مع أشقّائهم أهالي بلدة القديح في القطيف، ينهمك أبناء البحرين الأوفياء هذه الأيّام في التعبير عن حزنهم وعزائهم لاستشهاد ثلّة من المؤمنين المصلّين، أثناء أدائهم لصلاة الجمعة يوم الجمعة الماضي 22 مايو/ أيّار 2015.
فمنذ الساعات الأولى، سادت مدن البحرين وبلداتها أجواء من الحزن المصحوبة بالغضب، تجاه الحكم السعوديّ البغيض وربيباته الجماعات الإرهابيّة الوهابيّة أمثال داعش.
وعلى إثر ذلك، أعلنت القوى الثوريّة المعارضة الحداد العام في البحرين، وانطلقت مسيرات العزاء والمواكب حدادًا على أرواح شهداء الصلاة في القديح.
ومواساة لأهالي قطيف المجد والكرامة، عقدت مجالس العزاء، ونظّمت وقفات وتجمّعات جماهيريّة وسط هتافات وشعارات مندّدة بهذه الجريمة النكراء، ومحمّلة آل سعود مسؤوليّة سفك دماء المؤمنين على يد عناصر عصابة داعش الوهابيّة الإرهابيّة.
وقد اعتبرت جماهير البحرين أنّ القضاء على نظام آل سعود، الحاضنة الأساسيّة للعصابات التكفيريّة الوهابيّة، والداعمة للأنظمة الديكتاتوريّة السائرة في ركب أعداء الإسلام كالنظام الخليفيّ؛ هو الاستراتيجيّة الناجحة في اجتثاث جذور هذه الجماعات التكفيريّة، وإنقاذ المسلمين من شرور هذه العصابات وفسادها.