في الوقت الذي يعبّر الشعب البحرانيّ عن تعاطفه ومواساته لأشقّائه في قطيف المجد والكرامة من خلال مشاركته الحاشدة في مسيرات عزاء، يوغل النظام الخليفيّ في إجرامه بقمعه لهذه المسيرات الجماهيريّة.
فقد أوعز الكيان الخليفيّ المجرم إلى مرتزقته الدواعش يوم أمس السبت 23 مايو/ أيّار 2015 مهاجمة مواكب العزاء التي انطلقت حدادًاعلى أرواح شهداء الصلاة في القديح.
وبالقرب من دوّار عبد الكريم، أطلقت عصابات المرتزقة الأجانب الغازات السامة على حشود المشاركين في هذه المسيرات، دعمًا وتأييدًا منها للإرهابيّين الدواعش مرتكبي جريمة تفجير مسجد الإمام علي عليه السلام في بلدة القديح في القطيف عند إقامة صلاة الجمعة.