اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرالتهم الكيديّة الموجّهة للحرائر من قبل الكيان الخليفيّ الفاسد تهدف إلى النيل من المرأة البحرانيّة، وتكشف الإفلاس السياسيّ لهذا النظام.
وقال الائتلاف في البيان الذي أصدره يوم أمس الإثنين 18 مايو/ أيّار2015: «إنّ توجيه الاتهام للمعتقلة الحرّة «طيبة درويش» بقضايا تتعلق بالإرهاب بحسب مزاعم الكيان الخليفيّ الفاسد، يكشف حجم الإفلاس السياسيّ والتخبط الواضح لدى هذا الكيان الديكتاتوريّ الدمويّ»، معتبرًا أنّ هذه التهم الكيديّة الموجّهة للحرائر تهدف للنيل من المرأة البحرانيّة التي أثبتت حضورها المتميّز وفاعليّتها منذُ اليوم الأوّل للثورة.
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ ثورة الرابع عشر من فبراير ستبقى عصيّة على الانكسار، وعصيّة على الاحتواء، فمهما سعى الديكتاتور حمد في استهداف مختلف شرائح المجتمع البحرانيّ وتنويع أشكال قمعه وتنكيله، فإنّ سعيه سوف يبور، وسيبقى أبناء الشعب على عزمهم الشديد في الصمود والتحدّي حتى تحقّق الأهداف السامية للثورة.