استحدث النظام الخليفي نقاط تمركز دائمة لمرتزقته الأجانب على جسر المحرق الحيوي.
حيثُ يشهد جسر المحرق الذي يصل بين العاصمة المنامة و جزيرة المحرق، استنفارًا دائما للمرتزقة إثر فرض ثوّار البحرين الأبطال سيطرتهم الثوريّة على هذا الجسر خلال عمليّة موفّقة لهم قبل أيّام.
وكان فرسان الميادين قد تحدّوا النظام الخليفيّ وأجهزته القمعيّة، وتمكّنوا عبر عمليّة ثوريّة من الوصول إلى جسر المحرّق، وشلّ الحركة المروريّة فيه لأكثر من ساعتين.
وقد أسفرت هذه العمليّة الشجاعة عن شلل وزحام مروريّ، وكشفت خواء وزيف قوّة النظام الخليفيّ العنكبوتيّة، وقدرة ثوّار البحرين في تنفيذ فعاليّاتهم وحراكهم الثوريّ في المكان والوقت اللذين يرونهما مناسبين.