ثمّن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عالياً الدور الريادي للشريحة العمّالية في البحرين.
وقال في كلمته التي ألقيت خلال المهرجان الاحتفائي بعمّال البحرين يوم أمس الخميس «30 أبريل/نيسان 2015» أنّ السعي والعمل من أجل بناء الوطن وإعماره وإنعاش اقتصاده، لا يُحقّق أهدافهُ المرجوّة إلّا إذا تعاضد معه القضاء على كلّ موجبات إعاقته وفشله.
وأضاف الائتلاف: من السعادة أنّنا نجدُ الشريحة العمّالية الوطنيّة المخلصة في وطننا البحرين،على دراية تامّة لهذه الحقيقة، فهي في الوقت الذي تبني قباب الوطن بيد، تهتمُ اهتمامًا بالغًا بمحاربة أسباب ما يعوّق ازدهاره وعزّته، وفي مقدّمة هذه المعوّقات الفساد المستشري في مفاصل الكيان الخليفيّ المجرم وسياساته الهوجاء والرعناء.
وأكّد الائتلاف في كلمته على الحضور الدائم و المتميّز لعمّال البحرين بالخطوط الأماميّة في مواجهة طغيان هذا النظام وعنجهيّته،مشيراً إلى أنّهم لم يتنصّلوا أبدًا عن واجبهم ومسؤوليّتهم في مكافحة الظلم الخليفيّ والفساد الذي استشرى في أرض البحرين الطيبة الكريمة.
وفي عشيّة الاحتفاء بعيد العمّال العالميّ، عبّر الائتلاف عن تضامنه الكامل مع تلك الأيدي العاملة الكادحة التي فُصلت من أعمالها، وسُلبت منها حقوقها، وقطعت عنها أرزاقها، وزجّ الكثير منها في الزنزانات والسجون، وتعرّضت لأشدّ وأقصى صنوف التعذيب بسبب مواقفها الشجاعة المناهضة للظلم والطغيان الخليفيّ.
و اختتم الائتلاف كلمته بتوجيه التحيّة للنفوس الأبيّة التي صبرت وصابرت من أجلِ عزّة الشعب وكرامته.