قالت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين أنّ تظاهرات «جمعة كفى يا آل سعود» صرخة في وجه الاحتلال السعوديّ ورفض للعدوان الهمجيّ على اليمن.
وعبّرت القوى الثوريّة المعارضة «ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل اﻹسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة حقّ، تيّار الوفاء الإسلاميّ» عن استمرار تضامنها مع الشعب اليمنيّ المظلوم ورفضها للعدوان السعوديّ – الأمريكيّ الهمجيّ الذي يحاكي العدوان الصهيونيّ الوحشيّ على لبنان وفلسطين المحتلّة، من حيث قتل الأطفال والنساء والمدنيّين، وتدمير البنية التحتيّة للبلد.
واعتبرت في البيان الذي أصدرته يوم أمس الجمعة 24 أبريل/ نيسان 2015 في ختام تظاهرات «جمعة كفى يا آل سعود» أنّ هذا العدوان الغاشم وصمة عار في جبين كلّ من شارك فيه من دول، أو رضي به من قوى على امتداد العالمين العربيّ والإسلاميّ.
وأكّدت القوى الثوريّة على النقاط التالية:
– رفضها العدوان على شعب اليمن الشقيق والتضامن الكامل معه بكلّ الصور الممكنة والمتاحة لشعب البحرين الذي كان حاضرًا في التظاهرات التضامنيّة رغم ما يعانيه من محن. موجّهة دعوة لليمنيّين العاملين في أجهزة الكيان الخليفيّ الذي شارك بالعدوان الإجراميّ الدمويّ على اليمن، بل اعتقل ونكّل بكلّ من رفضه، للتمرّد على العمل معه لأنّه يساهم في قتل أبنائهم وأطفالهم ونسائهم وذويهم، وللتوقّف عن أيّ عمل فيه انتهاك ﻷبناء البحرين المظلومين.
– فشل حملات ما يسمّى «عاصفة الحزم»، فالنظام السعوديّ الوهابيّ لم يستطع بعدوانه على اليمن أن يعيد نفوذه فيه، كما أنّه عجز عبر فلول تنظيم القاعدة الإرهابيّ عن السيطرة عليه، ولم يتمكّن من إجهاض طموحات اليمنيّين في الحريّة والاستقلال ورسم مستقبل بلدهم بعيدًا عن الهيمنة الصهيوأمريكيّة عبر بوابته.
– أنّ شعب البحرين الأعزل، وبعد أربعة أعوام من الاحتلال السعوديّ للبحرين، ممثّلًا بما يسمّى قوّات درع الجزيرة، فإنّه لم يستسلم ولم تستقرّ البحرين لحكم العدوّ الخليفيّ، مع كلّ القمع والقتل، والاعتقالات، وهدم المساجد واستباحة المناطق. فحتميّة طرد المحتلّ ثابتة عبر مقاومة الشعب وعدم استسلامه.