مجزرة «فجّ عطّان» في صنعاء..أسلوبٌ صهيونيّ بأيدٍ سعوديّة
هذا ما أكّده البيان الصادر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم مس الثلاثاء 21 أبريل/ نيسان 2015 إثر المجزرة التي ارتكبها النظام السعوديّ بقصفه لمنطقة فجّ عطان، و جاء في البيان:
«كلما تواصل العدوان السعوديّ- الأمريكيّ الغاشم على الشعب اليمنيّ الشقيق، تكشّفت المزيد من الحقائق الدامغة حول الأهداف الشيطانيّة غير المعلنة لهذا العدوان، ومدى تحوّل دول تحالف ما يسمّى بعاصفة الحزم، وفي مقدّمتهم النظام السعوديّ، إلى أداة تنفيذيّة وحشيّة بيد أمريكا والصهاينة».
وأوضح البيان، «إنّ هذا العدوان الغاشم الذي يستهدفُ اليمن أرضًا وإنسانًا وبنى تحتيّة، قد كشف الأهداف الحقيقيّة للعدوان الذي يروم تركيع الشعب اليمنيّ الشقيق وإخضاعه بقوة النّار والحديد، كما أنّ هذا العدوان قد أماط اللثام الخبيث الذي طالما تستّر بهِ النظام السعوديّ المتعجرف، ليظهر اليوم أمام شعوب العالم بوجههِ الحقيقي القبيح وواقعهِ الجاهليّ البربريّ البغيض».
وجاء في بيان شباب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: «وتأتي المجزرة المروّعة التي ارتكبها النظام السعوديّ بقصفه الجويّ يوم الإثنين 20 أبريل/ نيسان 2015 لمنطقة فجّ عطان في العاصمة صنعاء بالقنابل المحرّمة دوليّاً، لِتثُبت مرًة أخرى تشابه الأسلوب بين جرائم الصهاينة في فلسطين ولبنان، وجرائم آل سعود في اليمن والبحرين، بما يعكس الدور الصهيونيّ الذي يزدادُ وضوحاً بمثلِ هذه المجازر المتتالية التي تعودُ بالأذهان لمجازر دير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا، وغيرها من المجازر الصهيونيّة».
وضمن إدانته الشديدة لهذه المجزرة البشعة لآل سعود، حيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير صمود الشعب اليمنيّ الشقيق ومقاومته، مؤكّدًا أنّ ذلك سيلحق الهزيمة النكراء بالمعتدين الغزاة بإذن الله تعالى.