بعد كلّ الجهد الإعلاميّ المضلّل المكثّف للكيان الخليفيّ من أجل الدعاية لسباق فورمولا الدم على الأراضي البحرينيّة، وجرّ أكبر عدد ممكن من المتفرّجين إلى مدرّجات حلبة هذا السباق، لم يجن النظام الخليفيّ سوى مزيد من الفشل والإحباط.
فقد عكست الصور الملتقطة من مدرّجات حلبة سباق فورمولا الدم، وكذلك تقارير شهود العيان، حضور العدد الهزيل سواء من داخل البحرين أو خارجها على مقاعد المتفرّجين رغم الدعايات الضخمة والأموال الطائلة التي أنفقها النظام الخليفيّ.
ويدلّل هذا الواقع على مدى كراهية هذا النظام الفاسد من قبل عامة أبناء البحرين الشرفاء ومقتهم الشديد له، إلى جانب افتضاح أمرهُ أمام الرأي العام العالمي إزاء ما اقترفهُ من جرائم ضدّ الإنسانيّة.
فقد كان الموقف الشعبيّ العام من إقامة هذا السباق الرفض ومناهضته ومقاطعته، وهذا ما تحقّق بفضل الوعي الثوريّ الذي يتحلّى به الشعب البحرينيّ الثائر.