شهدت العديد من مدن البحرين و بلداتها مساء يوم أمس الخميس «16 أبريل/نيسان 2015» تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الحراك المناهض لسباقات فورمولا 1 المزمع إقامتها على الأراضي البحرانية المحتلة.
و خلال هذا الحِراك الواسع الذي امتدّ من بلدات المناطق الغربية، مروراً ببلدات المنطقة الوسطى و خط الملاحم و شارع البديع و خط النار، ووصولاً إلى جزيرة المحرق، عبّر المتظاهرون الغاضبون عن رفضهم لإقامة سباقات فورمولا الدمّ على الأراضي البحرانيّة.
و قد تصدّى المتظاهرون الغاضبون لقوات المرتزقة الخليفيّة، فيما تمكّنت مجاميع ثوريّة أخرى في إضرام النيران في العديد من الشوارع العامّة بما فيها الحيّ الفندقي بمنطقة الجفير.
و يأتي هذا الرفض الشعبي المتصاعد إثر توظيف النظام الخليفيّ لهذه السباقات العالميّة في التغطية على جرائمه التي يرتكبها بحقّ أبناء الشعب البحرانيّ، و في محاولة لخداع الرأي العام العالمي حول حقيقة ما يجري في البحرين من ثورة شعبيّة واسعة مناهضة للحكم الخليفيّ الديكتاتوري الفاسد.