أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ النظام السعوديّ فتَح على نفسهِ جبهاتٍ خارجيّة وداخليّة ستُعجّل بسقوطه الحتميّ.
وقال في بيانه الصحفيّ الذي صدر عنه اليوم الثلاثاء 7 أبريل/ نيسان 2015 إنّ الطبيعة الشريرة والذات الخبيثة التي يحملها النظام السعوديّ، لا تدعه يكتفي بتحديد عدوانه على منطقة جغرافيّة معيّنة وشعب خاصّ، بل إنّهُ يرى كلّ إنسان حرّ شريف، وجميع من لا يشاركه في أفكاره الظلاميّة التكفيريّة السوداء، ولا يُؤمن بمبتنياته الجاهليّة العمياء والتي لا تمتّ للإسلام المحمديّ الأصيل بصلة، هدفاً لحقده المقيت ولمكائده في كلِّ مكان، سواء كان داخليّاً في أرض الحجاز، أو خارجيّاً كما جرى ويجري في البحرين واليمن وغيرهما من البلدان.
وأوضح الائتلاف أنّ النظام السعوديّ، وبسبب تعجرفه وطيشهِ وغبائه، وإثر اتخاذهِ لهذا المنحى المتهوّر، قد فتح على نفسهِ جبهاتٍ خارجيّة وأخرى داخليّة دون أنْ يُدرك عواقب الأمور، ما يُؤكد استعجال هذا النظام المتعجرف بالسقوط لافتقادهِ للالتفاف الشعبيّ داخليّاً، ولفقدان جيشهِ «الماديّ والمترف» العقيدة القتاليّة اللازمة.
وقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في ختام بيانه البشرى بقرب سقوط الديكتاتوريّة السعوديّة التي عاثت فساداً في أرض الحجاز، وفي العديد من البلدان العربيّة والإسلاميّة، وأكّد أنّ إيغالها في ارتكاب الجرائم بحقّ أهلنا في القطيف وفي اليمن، وبحقّ أبناء شعبنا في البحرين، سيكونُ الخاتمة السوداء والقريبة لهذة الديكتاتورية ولنظامها التكفيريّ المتعجرف، وسيتخلّى عنها الأمريكان والصهاينة في لحظات سقوطها الأخيرة.