بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في محكم كتابه الكريم ( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ) ..صدق الله العليُّ العظيم
هذه هي سنّة الله في عباده ولن تجد لسنّة اللهِ تبديلًا، وما اندحار عصابات داعش الإرهابيّة التكفيريّة الوهابيّة وهزيمتها النكراء في تكريت على أيدي مقاتلي الحشد الشعبيّ البطل والجيش العراقيّ الباسل، إلاّ تجلٍّ مبين لهذه السنّة الحتميّة التي جرّبتها البشرّية على طول التاريخ.
فالباطل والضلال والتوحّش والإرهاب مهما تعاظم وتمادى في غيّه، سرعان ما ينهار وتتداعى أركانه أمام مقاومة أهل الحقّ والهدى والبصيرة واستبسالهم، واليوم إذ يحقّق الجيش العراقيّ وبإسناد الحشد الشعبيّ انتصاراته الباهرة على أصحاب الفكر التكفيريّ الإرهابيّ في قاطع تكريت، والتي ستكون بوّابة الانتصارات المتلاحقة في بقيّة مناطق العراق، إنّما يتأكّد بذلك واقع وحقيقة انهزاميّة معسكر التكفيريّ الإرهابيّ الذي يموّله ويحتضنه النظام السعوديّ، بؤرة الفتن والإرهاب في المنطقة.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نبارك للشعب العراقيّ الشقيق انتصاره المبين على عصابات الإرهاب الداعشيّة في تكريت، آملين من الله تعالى أن يمنّ عليه بالانتصار النهائيّ في تطهير كلّ تراب العراق من أرجاس هؤلاء التكفيريّين الوهابيّين في القريب العاجل.
وبهذه المناسبة نُؤكدُ مجدّدًا أهميّة عمل المجتمع الدوليّ على تجفيف منابع عصابات داعش الإرهابيّة من خلال التصدّي لحاضنته الأمّ ومموله الرئيس، ألا وهو النظام السعوديّ الطائفيّ التكفيريّ، الذي يُمثل مصدر الفتن والإرهاب في المنطقة، ويأتي في هذا السياق احتلاله للبحرين وانتهاكه لتراث الشعب البحرانيّ ومقدّساته، ليكون احتلاله الغاشم للبحرين ضمن ملفّاته الإرهابيّة السوداء.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 13 مارس/ آذار 2014 م
البحرين المحتلة