أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ سياسة كمّ الأفواه للنظام الخليفي لن تحول دون تعبير الشعب البحرانيّ عن تضامنه مع الشعب اليمنيّ.
و قال الائتلاف في بيانه الصحفي الذي صدر عنه يوم أمس الأحد 29 مارس/آذار 2015 إنّ سياسة كمّ الأفواه وخنق الأصوات الحرّة التي ينتهجها الكيان الخليفيّ الفاسد منذُ تسلّطه على الحكم في البحرين، لن تُجدي نفعاً مع أبناء الشعب البحرانيّ الذين فجّروا أعظم ثورة يوم الرابع عشر من فبراير المجيد قبل أربع سنوات، وتحدّوا كلّ السياسات الإرهابيّة المقيتة التي ينتهجها الديكتاتور حمد.
و جاء في هذا البيان: من هذا المنطلق لم يكن مستغرباً أن يزجّ الكيان الخليفي في سجونه المظلمة كلّ من يُبدي رأيه المناهض للعدوان السعوديّ الغاشم على البلد الشقيق العربيّ والمسلم اليمن الذي تلطخت يد الكيان الخليفيّ نفسه بدمه أيضًا من خلال اشتراكه في هذا العدوان الهمجيّ وغير المبرر.
و ضمن إدانته لحملة الاعتقالات التعسفيّة التي شنّها العدو الخليفيّ، وطالت العديد من النشطاء والشخصيّات السياسيّة البارزة، ومن بينها الأستاذ فاضل عبّاس والمحامي محمد المطوّع، أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ مثل هذه الاعتقالات المخالفة للمعاهدات الدوليّة، والتي يرفض العدو الخليفيّ الاعتراف بها عبر سياساته العنجهيّة، لن تحول مطلقاً دون تعبير أبناء البحرين الأحرار عن رأيهم ومواقفهم تجاه مختلف القضايا الداخليّة والإقليميّة والدوليّة، وخاصة تجاه ظلامة الشعب اليمنيّ، وسيواصل أبناء الشعب البحرانيّ حراكهم المناهض للعدوان السعوديّ الغاشم ولجريمة الديكتاتور حمد المتمثلة بتوريط البحرين في حروب طائفيّة عبثية لا طائل من ورائها غير استرضاء بعض الأمراء السعوديّين الطائشين، وسيستمر في التعبير عن تضامنه الكامل مع أبناء الشعب اليمنيّ الشقيق بكافة الوسائل المشروعة.