أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مناهضته للعدوان السعوديّ الغاشم على اليمن العربيّ المسلم الشقيق.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقيت باسمه في تظاهرات «جمعة سحق الدواعش» التي اجتاحت البحرين يوم أمس الجمعة 27 مارس/ آذار 2015 لإعلان التضامن مع الشعب العراقيّ الشقيق في حربه ضدّ الدواعش التكفيريّين الإرهابيّين، ومع الشعب اليمنيّ الشقيق ضدّ العدوان السعوديّ عليه.
وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: «إنّ كلمة الشعوب وإرادتها الحرّة الكريمة هي التي ستفرض نفسها على أعدائها مهما تكالبت عليها قوى الشرّ والطغيان، و أنّ العدوان الغاشم على اليمن سيكون مصيره الفشل و الهزيمة النكراء».
وأضاف الائتلاف: «إنّ ما يجري في العراق الحبيب واليمن الشقيق من هزائم و فضائح للعدوان السعوديّ الداعشيّ في العراق واليمن، وانتصارات باهرة حقّقها الجيشان اليمنيّ والعراقيّ المسنودان من الحشد الشعبيّ واللجان الثوريّة، والنجاح في سحق الدواعش المدعومين من حاضنة الإرهاب وهي عصابة آل سعود، هو الذي دفع النظام السعوديّ لشنّ عدوانه رسميًّا على اليمن لإنقاذ الدواعش التكفيريّين».
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمته: «إنّ النظام السعوديّ الذي أشعل نار هذه الحرب الشعواء على الشعب اليمنيّ بذريعة الدفاع عن الشرعيّة، لم يطلق رصاصة واحدة نحو الكيان الصهيونيّ الغاصب للأراضي الفلسطينيّة، وهو اليوم يحارب الشعوب الإسلاميّة المستضعفة، ويشنّ حربًا همجيّة ضدّ دولة عربيّة مسلمة بشتى أنواع الأسلحة ويجيّش الجيوش لسفك دماء اليمنيّين من الأطفال والنساء وكبار السن، فسحقًا وتبًا لهذا العدوّ السعوديّ المتغطرس والفاقد لكلّ القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة».
وفي ختام الكلمة جدّد الائتلاف موقفه المتضامن مع الشعبين العراقيّ و اليمنيّ، وأكّد على وقوفه الكامل معهما بوجه العدوان السعوديّ الداعشيّ الغاشم.