وصفت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين العدوان السعودي على الشعب اليمني بالغاشم، مؤكدةً أنّ الشعب اليمني الشقيق سيقلب المعادلة في المنطقة.
وفيما يلي نصّ البيان:
تعبّر القوى الثوريّة المعارضة في البحرين «ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل اﻹسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة حقّ، تيّار الوفاء الإسلاميّ» عن موقفها المبدئيّ المساند للأشقاء في اليمن، وذلك في مواجهة العدوان الغاشم الغادر الذي يشنّه نظام آل سعود العميل مدعومًا بغطاء لوجستيّ وسياسيّ من الاستكبار العالميّ، وبعض دويلات محور الشرّ والإرهاب في المنطقة. ويأتي هذا العدوان لفرض السيطرة على اليمن وإجهاض طموحات اليمنيّين في الاستقلال وتحقيق نظام سياسيّ وطنيّ جامع مستقلّ عن تدخّلات الغرب وهيمنة الأمريكان.
إنّ هذا العدوان مدان وفاقد لأيّ شرعيّة، ويذكّر بدخول القوّات السعوديّة المحتلّة للبحرين ومحاولاتها الفاشلة والبائسة لسحق طموحات شعب البحرين المظلوم الأعزل.
لا بدّ أنّ تمادي النظام السعوديّ في غيّه عبر نشر الإرهاب في المنطقة والتدخّل السافر العسكريّ وغيره كما حصل في البحرين ويحصل اليوم في اليمن، هو تمادٍ لا ينفصل عن محاولات الاستكبار العالميّ للمحافظة على هيمنته ونفوذه في المنطقة، ولذا فإنّ هذا العدوان الإرهابيّ سيجعل النظام السعوديّ ومن يسانده يدفعون ثمناً باهضاً جراءه.
وتؤكّد القوى الثوريّة المعارضة في البحرين على الآتي:
أولاً: الرفض التام للعدوان السعوديّ على اليمن الشقيق، وهو عدوان سافر أمريكيّ غربيّ يشنّه نظام آل سعود ضمن أجندة صهيونيّة في المنطقة، يهدف لسحق طموحات شعوب المنطقة في الاستقلال والحريّة والكرامة من جهة، وفي المقابل تعزيز هيمنة محور الشر والإرهاب المتمثّل في الكيان الصهيونيّ ودول الاستكبار العالميّ.
ثانياً: ندرك بشكل لا لبس فيه أنّ الشعب اليمنيّ الشقيق سوف يدافع عن أراضيه بكلّ قوّة وعزم وإرادة، ولن يكون اليمن لقمة سائغة، وسوف يرد العدوان الغاشم، ونحن مع اليمنيّين في دفاعهم المشروع عن تراب وطنهم وكرامة شعبهم.
ثالثاً: ندعو شعبنا الأبيّ المقاوم لنصرة إخوتهم في اليمن منطلقين في ذلك من حقّ الشعب اليمنيّ في الدفاع عن نفسه ضدّ العدوان، ومن الواجب الأخلاقيّ والدينيّ في رفض الاعتداء الغاشم على شعب عربيّ شقيق، مع لحاظ تجنّب أيّ إثارة لنعرات طائفيّة أو فئويّة يريد أن يذكي جذوتها أعداء الأمّة في المنطقة لتمزيق أواصر الأخوّة والعروبة والدين.
رابعاً: على الرغم من أهميّة متابعة مجريات الوضع في منطقتنا وتطوّراته، فإنّنا لا نغفل عن أنّ شعبنا يعيش حالة مواجهة للظلم والشر القادم من الكيان الخليفيّ والاحتلال السعوديّ، لذا علينا اليقظة والاستمرار في الحراك الثوريّ اليوميّ بكلّ قوّة ودون أن نستكين.
خامساً: نشيد بالموقف العماني الرافض للحرب على اليمن، وأما النظام الخليفي بتوقيعه على بيان المشاركة في العدوان لا يمثل إلا زمرة من الخليفيين، فهو فاقد للشرعية الدستورية و الشعبية، ولا يمثل شعب البحرين اﻷبي مطلقاً.
المجدُ والخلود لشهداء ثورة اللؤلؤ الأبرار، الحريّة للأسرى والأسيرات في السجون الخليفيّة، التحيّة والتقدير لشعبنا الأبيّ المقاوم.
صادر بتاريخ: ٢٦ مارس ٢٠١٥م
القوى الثوريّة المعارضة:
– ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير.
– تيّار العمل الإسلاميّ.
– حركة خلاص.
– حركة أحرار البحرين.
– حركة الحريّات والديمقراطيّة حقّ.
– تيّار الوفاء الإسلاميّ.