لم تفتر جماهير الشعب البحرينيّ الثائر عن مواصلة حراكها الثوريّ رغم العنف والشراسة التي يلجأ إليها مرتزقة النظام الخليفيّ المجرم.
ففي يوم أمس السبت 21 مارس/آذار 2015 وبمشاركة أبناء البحرين الأصلاءشهدت مدن وبلدات البحرين حراكًا ثوريًّا متصاعداً تمثّل بتظاهرات غاضبة انطلقت في بلدات الدّيه والبلاد القديم وسفالة، وبوقفات ثوريّة في بلدة عالي، ومدينة الزهراء (ع) دوار 2، وذلك تضامناً مع الأسرى وتنديداً بجرائم التعذيب الممنهج داخل السجون الخليفيّة.
كما أكّدت الجماهير البحرينيّة على وفائها للشهيدة بهيّة العرادي وتمسّكها بالقصاص من القتلة في ذكرى استشهادها من خلال قطع الشارع العام في العاصمة المنامة.
وجرت كذلك مراسم تأبين الشهيدين صبري محفوظ وأحمد عبد النبي بمشاركة حشد من جمهور الثورة.
واستنكاراً لما يتعرّض له الأسرى في سجن جوّ المركزيّ من تعذيب ممنهج على يد مرتزفة الكيان الخليفيّ، نظّم أهالي أسرى هذا السجن اعتصامًا قرب دوار ألبا.