أشاد ائتلاف شباب ثورة 14 فيراير بالمواقف النبيلة للنائبين عبد الحميد دشتي وطارق خوري تجاه الشعب البحرينيّ، وأدان إسقاط الحصانة عنهما.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الائتلاف يوم أمس السبت 14 مارس/ آذار2015 مضيفًا: من الطبيعيّ أن يكون موقف الأذلاّء الذين يقتاتون على موائد السلاطين الفاسدين تجاه أصحاب الرأي الحرّ وذوي الكرامة والعزّة، منسجمًا مع ما يهواه أسيادهم، ويتماشى مع ما يمليه أصحاب المنّة عليهم، ومن مهّد لهم السبل لكي يتربّعوا على كرسي من كراسي مجلس يسمّى زورًا بمجلس الشعب أو نوّابه.
وجاء في البيان أيضًا: في هذا السياق جاء الموقف المشين المخزي بإسقاط الحصانة عن النائب الكويتيّ عبدالحميد دشتي والنائب الأردنيّ طارق خوري ليؤكّد هذه الحقيقة المرّة التي تعيشها أغلب برلمانات دول المنطقة. ولم يكن مستغربًا أن يثير موقف النائب الكويتيّ عبدالحميد دشتي الداعم لقضايا الشعب البحرانيّ في نيل حقوقه المشروعة، وكذلك موقف النائب الأردنيّ طارق خوري الرافض لإرسال قوّات الدرك الأردنيّ إلى البحرين لقمع حراك الشعب البحرانيّ السلميّ، والمساند لأبناء الشعب البحرانيّ في تحقيق مطالبه المشروعة، غيظ الأذلاّء المرتهنين لأسيادهم.
وضمن إشادته بالموقف الحرّ النبيل لهذين النائبين الكريمين، أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إسقاط الحصانة النيابيّة عنهما مؤكّدًا في بيانه: أنّ ذلك يكشف القناع عن الوجوه المشبوهة المعروفة التي لا يهمّها إلّا رضا أسيادها والتبعيّة الذليلة للطغاة الفاسدين، وإن كلّفها ذلك كرامتها وعزتها.