أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ جماهير الشعب البحرينيّ وهي تدخل العام الخامس من ثورتها، أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على مواصلة الثورة حتى تحقّق أهدافها السامية.
وأضاف الائتلاف في كلمته التي ألقيت في المهرجان الخطابيّ الجماهيريّ الذي أقيم يوم أمس الإثنين 9 مارس/ آذار 2015 في عاصمة الفنّ الثوريّ باربار: إنّ من جملة السجايا التي يتحلّى به شعبنا البحرانيّ العظيم، والتي أصبحت كالشمس في رابعة النهار بعد أربع سنوات من الثورة والمقاومة والصمود، إباءه ورفضه لكلِّ أشكال الظلم والتعدّي وعدم الخنوع للظالم والمعتدي مهما اشتدّت الظروف صعوبًة وقساوة.
وخاطب جماهير الشعب البحرينيّ قائلًا: لقد انطلقنا سويًّا في هذه الثورة المباركة يوم الرابع عشر من فبراير المجيد من أجلِ حُريّتنا وكرامتنا وعزّتنا، وقد أعلنّا جهاراً أنّهُ لن تثنينا عن ذلك كلّ العقبات والمؤامرات التي تُحاك ضدّنا في الغرف المغلقة، سيّما من قبل قوى الاستكبار العالميّ المتمثّلة في الإدارتين الأمريكيّة والبريطانيّة، وإننا على استعدادٍ لخوضِ هذا الجهاد المرير حتى الشوط الأخير ولو بلغ ما بلغ.
وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على أنّ الشعب البحرينيّ العظيم إذ يدخل العام الخامس من ثورته وحراكه المتصاعد ضدّ حكم الديكتاتور حمد وضدّ الاحتلالين السعوديّ والإماراتي، لا زال أكثر إصرارًا وعزمًا من أيّ وقتٍ مضى على مواصلةِ ثورته المباركة حتى تحقّق أهدافه السامية.
وأضاف الائتلاف في كلمته: إنّنا اليوم ومع اقتراب الذكرى السنوية السيّئة للغزو السعوديّ – الإماراتيّ لأرضِ وطننا الغالية، نُؤكدُ بأنّنا عازمون على الاستمرار بروحٍ ثوريّةٍ حماسيّة واندفاع متزايد للإطاحة بالديكتاتور حمد، وطرد الغزاة المحتلّين من أرضنا العزيزة.
ودعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جميع أبناء شعبنا الأبيّ، للمشاركة الواسعة والكثيفة في فعاليّات جمعة كلّنا مقاومة، تعبيرًا عن الرفض الشعبيّ لبقاء الاحتلال، ودعمًا للمقاومة الحسينيّة، وقال: فمعًا نمضي نحو بناءِ نظامٍ سياسيٍ جديد وفق ما آلت إليهِ نتائج الاستفتاء الشعبيّ.