وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الإخفاء القسريّ للطالب جعفر جاسم بأنّه جريمة تضاف لسجلّ الحكومة الأردنيّة الأسود.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الائتلاف يوم أمس الإثنين 9 مارس/ آذار 2015 موضحًا أنّ دور الحكومة الأردنيّة لم يقتصر على دعم الكيان الخليفيّ بمئات من المرتزقة، سيّما في جهاز الاستخبارات سيّئ الصيت، وفي عمليّات القمع والتنكيل بالمواطنين المسالمين، إنّما تعدّى هذا الدور الخبيث ليطال أحد الطلبة المجدّين في دراستهم خارج البحرين، وبالتحديد في جامعة اليرموك في مدينة إربد الأردنيّة.
وقال البيان: إنّ يد الإجرام الآثمة لجهاز أمن الدولة الأردنيّ اختطفت الطالب جعفر جاسم ماجد منذُ تسعة عشر يومًا بعد مداهمة شقّته السكنيّة، ولا يزالُ مصيرهُ مجهولاً وسط تزايد القلق إزاء تعرّضه لصنوف التعذيب، فيما يلتزم الكيان الخليفيّ والحكومة الأردنيّة التكتّم الشديد حول مصيره.
وضمن إدانته لهذه الجريمة النكراء التي تكشفُ دناءة جهاز أمن الدولة الأردنيّ وتواطؤه التامّ مع الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة، دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أبناء الشعب البحرينيّ للتضامن مع أسرة الطالب جعفر جاسم ماجد والوقوف إلى جانبهم، والتعبير عن الرفض الشعبيّ لهذه الجريمة المخالفة للقيم الإنسانيّة ولجميع المعاهدات الدوليّة التي تعنى بحقوق الإنسان.