بيان صحفيّ: جريمة ذبح الأقباط المصريّين تؤكّد أهميّة استئصال الفكر التكفيريّ الذي يرعاه النظام السعوديّ. #البحرين #مصر
جاءت جريمة ذبح الأقباط المصريّين في ليبيا يوم أمس (الأحد 15 فبراير/ شباط 2015 ) لتؤكّد مرّة أخرى على حقيقة أنّ القضاء على الإرهاب لا يتأتّى بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار دون المبادرة الجديّة والعاجلة لتجفيف مصادره، والقضاء على مراجعه الفكريّة والماديّة، سيّما النظام السعوديّ الذي يعتبر بؤرة هذا الفكر الإرهابيّ ومصدره ومموّله الرئيسيّ، واحتضان أقطابه ومسوّقيه وناشريه.
فلطالما أكّدنا أنّ هذا النظام الدمويّ الذي عرف، وكما يتبجح هو بذلك، بأنّه حاضنة الفكر التكفيريّ الإرهابيّ الوهابيّ، وما دام يحظى بدعم أمريكيّ غربيّ، ويتربّع على كرسي الحكم في أرض الحجاز، فإنّ العالم لن يرى وجه السلام والأمن والاستقرار.
إنّ رعاية النظام السعوديّ للجماعات التكفيريّة الوهابيّة ماديًّا وفكريًّا تتماشى مع النهج الإجراميّ الذي يسلكه هذا النظام الدمويّ في دعمه لكيان العدوّ الخليفيّ في البحرين بقمعه الهمجيّ العنيف للحراك السلميّ للشعب البحرانيّ الذي ثار من أجل عزّته و كرامته وحقّه في تقرير مصيره واختيار النظام الذي يرتئيه.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في الوقت الذي نشجب فيه الجريمة الوحشيّة النكراء التي ارتكبتها عصابة داعش الوهابيّة بذبح الأقباط المصريّين، نحمّل النظام السعوديّ مسؤوليّة هذه الجرائم البشعة، ونطالب كافة الأوساط والمحافل الدوليّة بالوقوف بجديّة وواقعيّة أمام هذا النظام المتعجرف المعادي للإنسانيّة والكرامة، وللشعوب التائقة لعزّتها واستقلالها.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الاثنين 16 فبراير/شباط 2015 م
البحرين المحتلة