بيان صحفيّ: تدخل النظام السعوديّ و توابعه في شؤون الشعب اليمنيَ سافرٌ و مدان. #البحرين #اليمن
إنّ النظام السعوديّ المجرم ما زال يمارس دور الراعي للإرهاب والقتل وسفك الدماء في المنطقة، وقيادة "الثورة المضادة" تجاه ثورات الشعوب المطالبة بالحريّة والديمقراطيّة، وذلك خوفاً على عرشه السلطويّ وعقليّته الوهابيّة المتخلّفة من الانهيار الحتميّ.
وما البيان الصادر عن "مجلس التعاون الخليجيّ" بأمر من النظام السعوديّ، والذي دعا فيه مجلس الأمن الدوليّ إلى اتخاذ قرارات أمميّة تبيح استخدام القوّة في الشأن اليمنيّ، ما هو إلا بيان يكشف تعجرف هذا النظام المجرم ويعبّر عن خوفه من حركات الشعوب الصادقة.
ومن المضحك المبكي حديثه عن انتقال سلميّ للسلطة بتوافق أطياف الشعب اليمنيّ، في حين أنّه يمارس أبشع صنوف الاستبداد بحقّ شعب الحجاز وشعوب المنطقة، ويتفرّد بالحكم والسلطة، ويرفض مشاركة الشعوب الخليجيّة في إدارة شؤونها الاقتصاديّة والسياسيّة، بل بلغت وقاحته بإرسال جيشه من أشباه الرجال لاحتلال البحرين في العام 2011 بغية محاربة ثورتها السلميّة التي نادت بحق الشعب في تقرير مصيره، وهو حقٌ تقرّه كلّ القوانين الأمميّة.
إنّ البيان " المهزلة " الذي صدر بإسم دول مجلس التعاون لا يُمثل شعوب الخليج، وهو بيانٌ مرفوضٌ ومدان، ويُمثّل تدخلاً سافراً بشؤون الشعب اليمنيّ الشقيق الذي خطّ طريق حريّتهُ بالدماء، وانتصر على الديكتاتوريّة، ويسعى لبناء نظامه السياسيّ الجديد وفق خيارات وطنيّة بامتياز، وهذا ما ثبت عمليّاً بما جاء في "الإعلان الدستوريّ" الأخير للجان الثوريّة في اليمن.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نعبّر عن رفضنا التامّ لما تضمّنه البيان المذكور المكتوب بحبر سعوديّ خبيث، وهو يدخل في دائرة التآمر الذي تقودهُ دول الاستكبار العالميّ تجاه الشعوب المُستضعفة، كما أنّنا مطمئنّون من قدرة الشعب اليمنيّ العزيز على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وهو مخاضٌ طبيعيّ لأجل الانتقال إلى وطن السيادة والاستقلال والحريّة.
ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير
الأحد ١٥ فبراير/ شباط ٢٠١٥ م
البحرين المحتلة