أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ مؤامرات النظام السعوديّ والإدارة الأمريكيّة تجاه الثورة اليمنيّة مصيرها الفشل والسقوط.
و قال في بيان له بشأن الأحداث الأخيرة في اليمن، والذي صدر عنه يوم أمس السبت 28 فبراير/ شباط 2015: إنّ حجم تدخّلات النظام السعوديّ السافرة في شؤون الشعب اليمنيّ الشقيق، صار جليًّا، فهذا النظام المتعجرف، والقادم من عصور الجاهليّة، والذي يُدار بعقليّة بالية عفا عليها الزمن، يسعى اليوم لتدمير اليمن أرضاً وشعباً ومؤسسات، كما عاث في بحريننا الغالية فساداً ودماراً واحتلالاً، ونشر الإرهاب والقتل في سوريا والعراق وليبيا وباكستان وغيرهم، وها هو اليوم يعمل بخبث كي لا تكون اليمن دولةً قويّة وفاعلة تمتلكُ قرارها الوطنيّ السياديّ الحرّ، وإنما يريدها دولة ذليلة وضعيفة منزوعة الإرادة والاستقلاليّة، يعيشُ أبناؤها في جحيم البؤس والفقر والشتات.
وأوضح البيان أنّ الأحداث المتسارعة في اليمن تُؤكّد أنّ اللجان الثوريّة تسيرُ في طريقها الصحيح لاستكمال أهداف الثورة سيّما بعد الإعلان الدستوريّ، الذي جاء بإرادة شعبيّة وطنيّة جامعة، وفي المقابل تأتي التحركات الصبيانيّة للنظام السعوديّ، وبغطاء أمريكيّ وقح وعدوانيّ ضدّ شعوب المنطقة، بنقل سفاراتها وسفارات الحكومات التابعة لها، إلى عدن تمهيداً لإعلانها عاصمة مؤقتة لليمن، كمحاولة بائسة لتقسيم أرض اليمن وبثّ الفتنة فيها والتهديد بتجويع النّاس والتحريض على القتال الداخليّ بين أبناء الشعب اليمنيّ.
و في ختام البيان حيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الشعب اليمنيّ الشقيق على صبره وصموده في مواجهة المؤامرات الخارجيّة التي تُحاك ضدّ مصالحه سيما صموده بوجه النظام السعوديّ الوهابيّ والإدارة الأمريكيّة. وأعلن أنه يشدُّ على أيدي اللجان الثوريّة في اتخاذها القرارات الحاسمة التي تحمي منجزات الثورة وتغلق الباب أمام التدخّلات الخارجيّة السافرة.