التفجير الإرهابيّ في منطقة السيّدة زينب «ع» هو نتاج الدعم السعوديّ للجماعات الإرهابيّة.
وأضاف: إنّ زمر الضلال والإرهاب الوهابيّة التكفريّة لم تطق أن ترى تهافت الحشود المؤلفة على ضرائح أهل البيت «عليهم السلام»، الذين أكّد القرآن الكريم والرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» مرّات ومرّات على مودّتهم والتمسّك بهم وبنهجهم للفوز بالدارين.
وفي إشارة الى الأنفس الشريرة لهذه الزمر الإرهابيّة ربيبة النظام السعوديّ، أوضح البيان المذكور: إنّها تتوهّم أنّ سفك دماء المزيد من زوّار هذه الأضرحة المقدّسة واستهدافهم بالفتك والقتل، سيحول دون الاندفاع المنقطع النظير للموالين ومحبّي عترة النبي «ص» صوب تلك الأضرحة والقباب التي شرّفها الله تعالى وأعلى شأنها، بل التأريخ برهن بأنّ القتل والتضييق لا يزيد هؤلاء الموالين إلا عزمًا وإصرارًا لتعظيم شعائر الله وزيارة الأماكن المقدّسة والتعبير عمّا يجيش في ضمائرهم من حبّ وولاء.
وقال الائتلاف في بيانه: إنّنا إذ ندين الاعتداءات الإرهابيّة التي تقوم بها الجماعات التكفيريّة الوهابيّة المموّلة والمدعومة بكلّ أشكال المساندة من النظام السعوديّ الراعي الرسميّ للإرهاب في العالم الإسلاميّ، وآخرها هذا التفجير الإرهابيّ الآثم في منطقة السيّدة زينب «ع» في ليلة ذكرى ميلادها الميمون، نبتهل إلى الله سبحانه أن يحفظ زوّار هذه العتبات المقدّسة من كيد الأعداء الإرهابيّين، وأن يعجل في فرج كرب المؤمنين وينصرهم على الطغاة والأشرار.