وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير محاكمة الشيخ علي سلمان بأنّها تفتقر للأسس الموضوعيّة، وهي محاكمة سياسيّة بامتياز
وقال في بيان له يوم أمس الثلاثاء 24 فبراير/ شباط عشيّة محاكمته: إنّ من غباء العدوّ الخليفيّ وحماقته، تصوّره الواهي أنّ الاعتقالات والمحاكمات الصوريّة الكيديّة المختلفة لأبناء الشعب البحرانيّ، وللشخصيّات والرموز السياسيّة والوطنيّة، وإصدار أحكام قاسية، وإسقاط الجنسيّة عن المواطنين الأصلاء، وغيرها من الجرائم البشعة وغير الإنسانيّة، ستؤدّي إلى إخماد بركان ثورة الكرامة في البحرين!
وأكّد الائتلاف أنّه قد ثبت لهذا الكيان المتداعي بنفسه، ولمرّات عديدة أنّ إيغاله بمثل هذه الجرائم، إنّما تزيد في أوار شعلة ثورة الشعب اتقادًا وتزيد من عنفوانها وتوهّجها، إلا أنّ مخيّلته العليلة لا زالت متحكّمة بتصرفاته الهوجاء والعمياء والصماء.
وأوضح بيان الائتلاف أنّ المحاكمة التي يحضّر لها لسماحة الشيخ علي سلمان، إلى جانب افتقارها للأسس الموضوعيّة والعقلائيّة، لا تعدو كونها محاكمة سياسيّة بامتياز، تُحاكمُ فيها الكلمة الحرّة، وتُحاكمُ فيها المواقف السياسيّة.
وأعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رفضه هذه المحاكمة الجائرة جملةً وتفصيلاً، وأكّد على حقّ سائر الأسرى السياسيّين المغيّبين في السجون في نيل حُريّتهم دون قيدٍ أو شرطٍ أو مساومات.