مع تردّي الأوضاع الإنسانيّة في سجون النظام الخليفيّ، يواصل الرموز القادة المغيبين في السجون، مع العديد من المعتقلين، إضرابهم عن الطعام.
وقد أصبحت الممارسات اللاإنسانيّة لمرتزقة النظام الخليفيّ، سواء في قمعه للحراك الشعبيّ السلميّ أو في تنكيله الجسديّ والنفسيّ بالأسرى والأسيرات في غياهب سجونه، من الوصمات المخزية التي يتميّز بها على الصعيد الإقليميّ والدوليّ، وليس آخراً ما تعرّض له الناشط الحقوقي حسين برويز.
إلى ذلك، لا تزال العديد من الأطراف التي طالما تتبجح بحقوق الإنسان مثل أمريكا تلتزم الصمت المطبق المخزي إزاء هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان وللمواثيق الدوليّة من قبل الكيان الخليفيّ.