بالرغم من استنفار العدوّ الخليفيّ لمرتزقته والحصار الذي ضربه على بلدة سار، تدفقت الجماهير بكثافة إلى هذه البلدة يوم أمس الإثنين 23 فبراير/ شباط 2015 للمشاركة في مراسم ختام فاتحة الشهيد السيد محمد كاظم.
وقد حاول النظام الخليفيّ الفاسد استفزاز المشاركين في هذه المراسم من خلال استنفاره الواسع لمرتزقته بالمركبات المسلّحة والمدرّعات.
وفي ردّ فعل بصير و حازم، وضمن فقرات هذه المراسم، احتشدت الجماهير عند روضة الشهيد محمد كاظم مؤكّدين على مقاومتهم للحكم الخليفيّ الغاشم ومواصلتهم لدرب الشهداء.
كما انطلقت مساء أمس مسيرة الشموع التأبينيّة للشهيد في بلدة سار، كان فيها لحرائر الثورة مشاركة واسعة إلى جانب الحشود الغفيرة الأخرى.