قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الكيان الخليفيّ يعيش حالة هستيريّة وينتقم من المعتقلين السياسيّين.
وأكد في بيان له صدر يوم أمس السبت 21 فبراير 2015، إنّ الحقائق التي لم تعد خافية على أحد أثبتت أنّ الكيان الخليفيّ، الفاقد للشرعيّة، لم يعد يكترث مطلقاً بأيّ من المواثيق والمعاهدات الدوليّة بشأن حقوق الإنسان، وهو يرى نفسه في حلٍّ من الأعراف الاجتماعيّة وما يستوجبه الضمير والوجدان.
وأضاف بيان الائتلاف: الحالة الهستيريّة التي يعيشها هذا الكيان المتداعي، سيّما في هذه الأيام مع تسارع وتيرة التغيّرات في المنطقة، تبرّر له ارتكاب القبائح والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانيّة، فإلى جانب الأساليب القمعيّة المستحدثة التي عَمَد إليها أخيراً، وحملة الاعتقالات المجنونة والواسعة التي شنّها في الأيام القليلة الماضية، فهو لا يزالُ يتمادى في تعذيب الأسرى السجناء السياسيّين، حتى ممّن لم يبلغوا سنّ الثامنة عشر.
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ ذلك نموذج صارخ لهذه العنجهيّة النكراء التي يتسمُ بها العدوّ الخليفيّ الفاسد.
ونوّه الائتلاف بأن إضرابُ الرموز القادة عن الطعام يأتي استنكاراً وتنديداً بالجرائم المتتالية التي يرتكبها الكيان الخليفيّ الأهوج من تعذيبٍ نفسيّ وجسديّ بحقّ المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ المركزيّ، وتردّي الأوضاع في السجون الخليفيّة بشكلٍ عام.
وبعد إدانته الشديدة للمعاملة السيّئة التي يتعرّضُ لها الأسرى السياسيّون في سجن جوّ المركزيّ وبقية السجون الخليفيّة، أكّد الائتلاف أنّ حقّ السجناء السياسيّين في الحُريّة هو حقٌ أصيل وليس مطلباً يرفعهُ أبناء الشعب، وأنّ الشعب الأبيّ سيبقى مدافعاً ومتضامناً مع المعتقلين السياسيّين الذين يُشعلون بصبرهم وصمودهم شموع النصر القادم بإذن الله.