الاعتداء الحقير على الشيخ الجدحفصيّ سيُشعل النار تحت أقدام الكيان الخليفيّ وداعميه.
هذا ما أكّده بيان الغضب الصادر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس الأربعاء 18 فبراير/ شباط 2015 عقب اعتداء عصابات مرتزقة النظام الخليفيّ الفاسد على سماحته، وجاء فيه:
عارٌ وأيُّ عار أنْ يقدم الخليفيّون الحمقى على اعتداءٍ مشينٍ وحقير بحقّ سماحة الشيخ المجاهد علي بن أحمد الجدحفصيّ أثناء تواجده في بلدة السنابس مساء يوم الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015 ) للمشاركة في فعاليّة نصرة الحرائر الأسيرات.
وشدّد الائتلاف على أنّ هذا الاعتداء يمسّ حرمة الشعبِ كلّ الشعب، ويمسُّ حرمة العلماء كلّ العلماء، ويمسُّ العمامة كلّ العمامة التي أوصى الدين بالدفاع عنها لما تمثّله من قداسة وحرمة في الإسلام العظيم.
وبيّن الائتلاف في بيانه الغاضب أنّ حيثيّات الاعتداء والطريقة التي تمّ بها، تشير إلى أنّهُ اعتداءٌ مدروسٌ ومخططٌ لهُ سلفاً، وقد جاء بأوامر عليا للانتقام من هذا الشيخ الأبيّ المجاهد، وإذلالِ هذه العمامة الثّائرة.
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ هذا الاعتداء الإجراميّ الآثم الذي تجاوز كلّ القيم الإنسانيّة، سيُشعل النار تحت أقدام آل سعود وآل خليفة، وسيصعّد الغليان الشعبيّ المناهض لموقف دول الاستكبار العالميّ الداعمة لهذين الكيانين الفاسدين.
واختتم الائتلاف بيانه الغاضب هذا بمخاطبة الشيخ الجدحفصيّ بالقول: فصبراً جميلاً شيخنا الجليل المفدّى، واللهُ خيرُ ناصرٍ ومعين.