تميّزت الجولة الاولى من إضراب الإباء في يومه الأوّل «12 فبراير/شباط 2015م» بالتزام واسع من أطياف الشعب البحريني بخطواته.
فقد أغلقت المحال «التجارية و الأسواق» على نطاقٍ واسع، وفرض أبطال الميادين سيطرتهم على أهمّ شوارع البحرين الحيويّة، «كشارع البديّع، وشارع الحكومة، والشارع المتصل بالحي المصرفيّ والتجاريّ في المنامة، المنطقة الصناعيّة في سترة»، وغيرها، حيث حاصرتها «نيران الثوّار» فشلّت الحركة المروريّة بشكل تام.
كما غصّت ساحات بلدات «البحرين» وشوارعها بالجماهير بمختلف أطيافها، وارتفعت الشعارات المنادية بإسقاط «حمد» ونظامه، مدوّية في أرجاء القرى والبلدات،عاكسة ثبات الثوّار وعزيمتهم.
هذا وقد تمكّن الثوّار من إغلاق مداخل البلدات أمام مدرّعات وبطش المرتزقة الأجانب الذين حاولوا قمعهم «بالغازات المسيّلة ورصاص الشوزن».
وقد شهدت الجولة الأولى مشاركة واسعة من «أولياء الدم، وكبار السن» الذين كانوا جنبًا إلى جنب مع الشباب الثائر.