قال القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الأستاذ «ضياء البحرانيّ»، أنّ استحقاق إضراب الإباء سيشكّل علامة فارقة في نوعيّة الحراك الثوريّ في البحرين، وسيشلّ شوارع البحرين بشكلٍ واسع.
في تصريحٍ خاص لموقع قناة العالم أكّد البحرانيّ أنّ النظام الحاكم في البحرين لم يكن بوسعه الاستمرار في السلطة لولا الدعم السعوديّ والغطاء الأمريكيّ – البريطانيّ، مشدّدًا على أنّ شعب البحرين ماضٍ في المفاصلة التاريخيّة مع هذا النظام حتى تحقّق أهداف الثورة التي نصّ عليها ميثاق اللؤلؤ.
وحول اعتقال أمين عام جمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، لفت البحرانيّ إلى أنّ الاعتقال جاء بعد الفشل الذريع للانتخابات النيابيّة والبلديّة التي نظّمها النظام الحاكم في البحرين، وإثر النجاح الباهر للاستفتاء الشعبيّ الذي أشرفت عليه هيئة وطنيّة مستقلّة برئاسة الأستاذة بلقيس رمضان، مؤكّدًا بأنّ هذا الاعتقال يأتي في سياق الانتقام السياسيّ وتصعيد أدوات القمع بوجهِ المعارضين.
وفيما يتعلّق بقرار إسقاط الجنسيّة عن 50 معارضًا ضمن القائمة التي ضمّت 72 بحرينيًّا، قال القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ القرار يأتي في سياق الابتزاز السياسيّ الرخيص، مؤكّدًا أنّ هذا القرار الذي استهدف نخبة من النشطاء والإعلاميّين ستكون نتائجه عكسيّة على النظام الحاكم في البحرين.
وحول الفعاليّات التي ستشهدها البحرين خلال الذكرى السنويّة الرابعة لانطلاقة الثورة، أوضح البحرانيّ أنّ قوى المعارضة ستنفّذ عصيانًا مدنيًّا واسعًا في ثلاثة أيام متتالية يبدأ في 12 فبراير الجاري، تحت عنوان «إضراب الإباء»، مشدّدًا على أنّ هذا الإضراب سيعمّ جميع مناطق البحرين وسيشلّ الحركة في مختلف الشوارع سيّما العاصمة المنامة.