أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تضامنه مع المواطنين البحرانيّين الأصلاء الذين أسقط النظام الخليفي جنسيّاتهم على خلفيّة آرائهم السياسيّة.
وأكّد أنّ الشعب البحرانيّ وهو على أبواب السنة الرابعة لانطلاقة ثورته أكثر إصرارًا واندفاعًا لتحقيق أهداف ثورته المجيدة.
وشدّد الائتلاف على أنّ المحاولات المستميتة للنظام الخليفيّ والمحتل السعوديّ، وراءهما أمريكا وبريطانيا للقضاءِ على هذه الثورة طوال السنوات الأربع قد باءت بالفشل الذريع، وأضاف في كلمته: ها هو شعبنا البحرانيّ الأبيّ يتهيّأ بإصرارٍ وإرادة، وباندفاعٍ ثوريٍّ متصاعد لإحياء الذكرى السنويّة الرابعةلانطلاقةِ ثورته، مجدداً العزمٍ الأكيد على مواصلة هذه الثورة المبارك حتى تحقيق أهدافها السامية.
وأوضح ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: إنّ واجب الوفاء للشهداء، وللأسيرات والأسرى والجرحى، يتطلبُ منّا جميعاً بذل كلّ جهدٍ استثنائيّ يُقدمنا خطواتٍ نحو تحقيق النصرالمظفّر، فلا عودة لما قبل الرابع عشر من فبراير، ونعم للتقدّم نحو تصعيد الحِراك الثوريّ المقاوم.
وقال الائتلاف في كلمته التي ألقيت في اجتماع خطاب الإباء: إنّ الديكتاتور المجرم حمد بن عيسى، هو دخيلٌ وساقط، وليس من صلاحيتهِ أبداً إسقاط الجنسيّة عن المواطنين الأصلاء، الذين عاش آباؤهم وأجدادهم على هذه الأرض الطاهرة منذُ مئات السنين، و في الوقتِ الذي نعبّرُ فيهِ عن تضامننا مع المواطنين الأصلاء الذين أُسقطت جنسيّتهم على خلفيّة آرائهم السياسيّة، نُؤكدُ بأنّ هذه القرارات المجنونة لن تزيدالشعب سوى إصرار على إسقاط الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة.