بسم الله الرحمن الرحيم
يواصل العدوّ الخليفيّ أساليبه الهمجيّة القمعيّة ضدّ أبناء الشعب البحرانيّ الأصيل عبر استخدام المرتزقة الأجانب واستقدام الجيوش الأجنبيّة، فيما يواصل قضاؤه الفاسد والفاقد للشرعيّة إصدار الأحكام القاسية و الباطلة ضدّ النشطاء والمعتقلين السياسيّين.
وما حكم الإعدام الصادر اليوم الإثنين الموافق ( 29 ديسمبر الجاري) بحقّ مواطنيَن من بلدة الدير المرابطة، إلا تأكيد على خواء القضاء الخليفيّ وتبعيّته المطلقة للديكتاتور حمد، إذ لا تتوفر في هذا القضاء الفاقد للاستقلاليّة والنزاهة أدنى المعايير الدوليّة التي تكفلُ حقوق المتهمين، فضلاً عن استنادهِ في أحكامه لاعترافاتٍ تؤخذُ تحت وطأة التعذيب داخل السجون الخليفيّة.
إنّ الديكتاتور حمد يستعجلُ نهايته بارتكابهِ الحماقات المتتالية، حيثُ يأتي حكم الإعدام بعد يومٍ واحد من استباحة بلدة السنابس وقبلها بلدة العكر، ثمّ اعتقال سماحة الشيخ علي سلمان ( أمين عام جمعيّة الوفاق )، إلى جانب محاكمة سماحة الشيخ الجدحفصيّ، فيما تتوالى الجرائم التي ستُشعلُ نيران الثورة في عرش الديكتاتور المتهاوي و ستكون ردّة فعل الشعب قاسية بالنسبة للديكتاتور و خارج كلّ التوقعات.
ائتلاف شباب ثورة 14 من فبراير
الاثنين 29 ديسمبر/ كانون الأول 2014م
المنامة – البحرين المحتلّة