بسم الله الرحمن الرحيم
ارتكب الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة يوم أمس الخميس (18 ديسمبر الجاري) جريمة جديدة تمثّلت بهدم مسجد الوطيّة ببلدة مقابة للمرّة الثانية، وذلك بعد أن بادر الأهالي إلى إعادة بنائه بعد أن طالته معاول الهدم الخليفيّة – السعوديّة إبان " حقبة الطوارئ الدمويّة " في أبريل/ نيسان 2011 م .
إنّ هذه الجريمة التي تكشف محاربة الكيان الخليفيّ للقيم والدين وبيوت الله، واستمراره في محاربة شعائر الإسلام، تعبّر مجدّداً عن العقليّة الداعشيّة – التكفيريّة التي تُسيطر على أجهزة كيان العدوّ الخليفيّ والتي استوردها مع غزو قوّات الاحتلال السعوديّة للبحرين، وهو ما تمظهر جليّاً من خلال هدم قرابة 40 مسجداً، وجرف عشرات المضائف الحسينيّة وتمزيق اليافطات العاشورائيّة وإتلافها.
إننا نُدين هذه الجريمة الداعشيّة، ونُؤكد بأنّ حملة الدفاع المقدّس عن بيوت الله المهدّمة ستتواصل، وستُعمّر بيوت الله مجدداً رغماً عن العنجهيّة الخليفيّة والعقليّة الداعشيّة المتغلغلة في مفاصل الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة الشعبيّة والدستوريّة، كما ندعو جماهير الشعب الغيور على دينه وهويّته الضاربة في عمق التأريخ، بعدم الانفكاك عن المساجد المهدّمة، والحرص المستمرّ على إحياء شعيرة الصلاة في بقاعها الطاهرة.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأوّل 2014م
المنامة – البحرين المحتلّة