بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ تمادي سفير الحكومة البريطانيّة في البحرين المدعو" إيان لندسي" في تصريحاته السخيفة والوقحة، واستمراره في التذاكي والكذب الصريح إزاء حقيقة ما جرى ويجري في البحرين من انتهاكاتٍ فظيعة لحقوق الإنسان، قد ارتكبها كيان العدوّ الخليفيّ بدعم أمنيّ واستخباراتيّ من قبل الحكومة البريطانيّة والمحتلّ السعوديّ، يُؤكدُ العداء الذي يضمرهُ هذا السفير لأبناء الشعب البحرانيّ الأصيل، وتجاوزه لكلّ أعراف اللياقة الدبلوماسيّة .
إنّ ما يدّعيهِ هذا السفير السفيه حول إحراز تقدّم إيجابيّ في ملف حقوق الإنسان في البحرين، لا يتعدّى كونه شهادة زور وكذب من شخصٍ مأجور ومرتزق. فالتقدّم الذي يتكلمُ عنه هذا السفير يكمنُ في استمرار القتل والبطش والتنكيل بالمواطنين ومداهمة منازلهم فجر كلّ يوم، وممارسة جرائم التعذيب الممنهج داخل السجون بإشراف ضبّاط بريطانيين ورثوا الإرهابيّ المرتزق " هندرسون ".
كما إنّنا على يقين أنّ الحكومة البريطانيّة لها عبر سفيرها دور خبيث بمنع زيارة المقرّر الأممي الخاص بالتعذيب إلى البحرين، وتغطية استخدام الأسلحة المحرّمة دوليّاً في قمع التظاهرات الشعبيّة السلميّة المناهضة للظلم والديكتاتوريّة، واستمرار اعتقال آلاف المواطنين لمجرّد تعبيرهم عن آرائهم السياسيّة، سيّما بعدما قرّر الشعب عبر استفتاء شعبيّ حاز أغلبية عظمى بنتيجة ( 99,1 ) باختيار نظام سياسيّ جديد.
لقد سئم شعب البحرين من تصرّفات السفير البريطانيّ " إيان لندسي"، وبات تكرار اسمه في الإعلام نذير شؤمٍ ودليل تعاسة، فعليهِ أن يعتذر لشعب البحرين عن سوء أدبه وعجرفته، وأن يكفّ عن وقاحاته، أو يرحل عن بلادنا التي تلفظُ أمثاله.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 14 ديسمبر/ كانون الأول 2014م
المنامة – البحرين المحتلّة