بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تابعنا الأنباء المتعلّقة بجريمة التعذيب البشعة التي ارتكبها مرتزقة الكيان الخليفيّ بحقّ مواطن بحرينيّ محكوم على ذمّة قضيّة جنائيّة، ومسجون في معتقل جوّ المركزيّ، حيث أدّى تعذيبه الوحشيّ إلى وفاته قبل يومين. وبكلّ صلافة، فقد أقرّ الكيان الخليفيّ بوقوع هذه الجريمة البشعة وغير الإنسانيّة.
إنّ جرائم التعذيب الشنيعة داخل السجون الخليفيّة لم تعد خافيةً على أحد، وما مقتل هذا الشاب تحت وطأة التعذيب إلا دليل آخر يؤكّد على أنّ ممارسة التعذيب في سجون العدوّ الخليفيّ هي سياسة ممنهجة، وهو الأمر الذي يجعل الكيان الخليفيّ المتعجرف يرفض مرارًا تحديد موعد لزيارة السيّد خوان مانديز "مقرّر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب".
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ندين بشدّة جرائم التعذيب الممنهج في سجون العدوّ الخليفيّ، وفي الوقت ذاته نعزّي أسرة الضحيّة الذي قُتل ظلمًا على يدِ مرتزقة العدوّ الخليفيّ، ونُؤكّد على حقّهم في القصاص من قتلة ابنهم.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 م
البحرين المحتلّة