بسم الله الرحمن الرحيم
ليس من الغريب أن يتمادى كيان العدوّ الخليفيّ "الفاقد للشرعيّة" في غيّه وفساده وطغيانه، ويوسّع نطاق انتهاكاته للحرمات، وتعدّيه على كلّ المقدسات والكرامات، وذلك مع اقتراب موعد انتخاباته المزعومة، التي بصم شعب البحرين بأكمله على فشلها وأعلن مقاطعته لها، وبعد أن قرّرت القوى الشعبيّة الفاعلة أن تشارك في الاستفتاء الشعبيّ الحرّ من أجل تقرير المصير.
لقد تجاوز الديكتاتور حمد كلّ الحدود، واستهتر بكلّ القيم والثوابت الأخلاقيّة والأعراف الاجتماعيّة، فالخط الأمويّ اليزيديّ هو المنهج الذي يسلكهُ هذا الكيان الخليفيّ المجرم والمتوحّش، وإنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إذ ندين التعدّيات السافرة واعتقال الحرائر، والتطاول على الحرمات والمقدسات، فإنّنا نؤكّد على أهميّة المقاومة الحسينيّة بوجهِ هذا الديكتاتور اليزيديّ المتعجرف، وندعو ثوّارنا الأبطال لتطوير أساليب الدفاع المقدّس، والاستعداد لما هو قادم من أجلِ وقفِ هذا التعجرف والطغيان الخليفيّ، وما النصر إلا من عند الله.
اللّهم ارحم شهداءنا الأبرار وثبّت لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2014م
البحرين المحتلّة.