بسم الله الرحمن الرحيم
ليس من شأن الحكومات والسلطات التي تزعم التحضّر، أن تردّ بالحديد والنّار على ماتطالب به الشعوب سلميّاً من حقوق مهدورة لها.
وكم كان ردّ الحكومة اليمنيّة مستنكراً و مستهجناً بفتحها نيران أسلحة قوّاتها ومرتزقتها على ملايين المتظاهرين الذين افترشوا شوارع العاصمة اليمنيّة،احتجاجاً على فشلها في توفير حياة كريمة لهم، وعلى سوء إدارتها لشؤون البلاد، ماضاعف من معاناتهم وأزمتهم السياسيّة والاقتصاديّة.
لقد كان المؤمّل من هذه الحكومة، أنْ تَستجيب للمطالب المشروعة التي تنادي بها هذه الحشود المليونيّة من أبناء اليمن الشرفاء، و أنْ تعمل بما يُملي عليها واجبها الوطنيّ بأن تذعن لهذه المطالب، وأن تتنحّى عن التصدّي للمسؤوليّات، بعدما أثبتت عجزها وعدم قدرتها على معالجة القضايا التي يعاني منها الشعب اليمنيّ الشقيق.
وإنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إذ نستنكر إطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين السلميّين من قبل الأجهزة الحكوميّة في اليمن، وندين وقوع العديد من أبنائه الشرفاء شهداء وجرحى، نطالب هذه الحكومة بأنْ تعود إلى رشدها و تلبيّمطالب الشعب دون تأخير، حفاظاً على دماء الشعب اليمني.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير.
الخميس 11 سبتمبر/ أيلول 2014م.
البحرين المحتلّة