بسم الله الرحمن الرحيم
في استذكارنا لاستشهاد رجل عظيم معطاء كالشهيد السيد محمد صادق الصدر الثاني (قدس سره)، هو استذكارٌ لأروع صور الجهاد والمقاومة ومناهضة الظلم والظالمين، فمن وحي الذكرى السنويّة لاستشهاده، نستلهمُ دروساً في الصمود والصلابة والتفاني في سبيل عزّة الأمّة وكرامتها.
كما تعود علينا هذه الذكرى الخالدة، لترسم أمام أعيننا صور الثبات والتحدّي للطغاة، وتخطُّ أمامنا دروس الإيثار والشجاعة في مقارعة الديكتاتوريين مهما تفرعنوا وتمادوا في غيّهم.
إنّ ذكرى وقوع السيد الصدر الثاني مرملاً بدمائه ,تؤكد لنا أنّ درب الكرامة والعزّة، درب ذات الشوكة، هو دربٌ مصحوب بالعناء والتضحية، ولا تتحقق العزّة والكرامة إلا بتوطين النفس على الشدائد والمحن.لقد بقت ذكرى الشهيد الصدر الثاني خالدةٌ في النفوس، وبقى خطّه الثوريّ ملهمًا للثوّار، بينما رحل قاتله المجرم صدام إلى مزابل التأريخ، ليتجسّد مجدداً معنى انتصارُ الدمّ على السيف.
اللّهم ارحم شهداءنا الأبرار وثبّت لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرالثلاثاء 2 سبتمبر / أيلول 2014مالبحرين المحتلة