بسم الله الرحمن الرحيم
ارتفعت في الآونة الأخيرة بعض الأصوات النكرة والناشزة في البحرين، والتي تهدف لتمزيق النسيج البحرانيّ المتآلف من الشيعة والسنّة، وتسويق الفكر الداعشيّ التكفيريّ الإرهابيّ في هذا الوطن العزيز، وإباحة سفك الدماء ونشر الفساد والدمار بين صفوف شعبه المتآخي.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ندين بشدّة هذه الأصوات الحاقدة والمريضة، التي أخذت تهدد نسيجنا الوطنيّ وحياة علمائنا الكرام سيّما سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، وتعترض بشكلٍ غير مسؤول على مواقفهم الداعية لإنشاء مجالس وحدويّة تضمّ النخبة الصالحة من فقهاء الأمة وعلمائها.
كما نؤكد بأنّ هذه الأصوات النكرة لا تُمثل الإخوة السنة أبداً، بل هي تُمثل الفكر الداعشيّ التكفيريّ الدخيل على بلادنا، والذي يحتضنه الكيان الخليفيّ ويرعاه ويوفّر له الغطاء الأمنيّ والسياسيّ. وإنّنا نحذّر هذه العناصر المدعومة من العدو الخليفيّ من مغبّة التمادي في غيّهم وبثّ النزعة التناحريّة الطائفيّة البغيضة بين أبناء الوطن الواحد، ونحمّل العدو الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ المسؤولية الكاملة عما سيحدث – لا سمح الله – من جرائم إرهابيّة قد تقدم عليها هذه الزمرة الفاسدة، جرّاء فسح المجال الإعلاميّ لها ودعمها واحتضانها.
اللّهم ارحم شهداءنا الأبرار وثبّت لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم.
صادر عنْ: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير.
الأحد 13 يوليو / تمّوز 2014م.
البحرين المحتلّة.